الأحد، 20 ديسمبر 2009

من أقوال القائد >> خطاب تسلم زمام الحكم 23/يوليو/1970م

خطاب صاحب الجلالة السلطان إلى الشعب يوم تسلمه زمام الحكم :‏
"بسم الله الرحمن الرحيم إني أعدكم أول ما أفرضه على نفسي أن أبدأ بأسرع ما يمكن أن أجعل الحكومة عصرية وأول ‏هدفي أن أزيل الأوامر غير الضرورية التي ترزحون تحت وطأتها. ‏
أيها الشعب : ‏ سأعمل بأسرع ما يمكن لجعلكم تعيشون سعداء لمستقبل أفضل وعلى كل واحد منكم المساعدة في ‏هذا الواجب.‏
كان وطننا في الماضي ذا شهرة وقوة وإن عملنا بإتحاد وتعاون فسنعيد ماضينا مرة أخرى ‏وسيكون لنا المحل المرموق في العالم العربي , وإني متخذ الخطوات القانونية لتلقى الإعتراف ‏من الدول الخارجية الصديقة وإني أتطلع إلى التأييد العاجل والتعاون الودي مع جيراننا وأن يكون ‏مفعوله لزمن طويل والتشاور فيما بيننا لمستقبل منطقتنا.‏
إني أستحثكم الإستمرار في معيشتكم المعتادة وإني سأصل إلى مسقط خلال الأيام القليلة القادمة ‏وهدفي الرئيسي ما سأخبركم به.‏
شعبي.. إني وحكومتي الجديدة نهدف لإنجاز هدفنا العام.. كان بالأمس ظلام ولكن بعون الله غدأ ‏سيشرق الفجر على عُمان وعلى أهلها, حفظنا الله وكلل مسعانا بالنجاح والتوفيق".‏
قابوس بن سعيد
سلطان عُمان

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

القائد المفدى في سيرته الذاتية:

جلالة السلطان المعظم هو رأس الدولة ورئيسها والسلطة العليا والنهائية لها وهو القائد الاعلى للقوات المسلحة , ذاته مصونة لاتمس , واحترمه واجب وامره مطاع وهو رمز الوحدة الوطنية والساهر على رعايتها وحمايتها , وقد حددت المادة 42 من النظام الأساسي للدولة المهام التي يقوم بها جلالته .

ان ما تحقق على امتداد السنوات الماضية من عمر النهضة الشاملة على أرض عمان الغالية هو أنجاز ضخم تقف وراءه إرادة قائد مفدى هو حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -يحفظه الله-.
ولد حضرة صاحب الجـلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم في مدينة صلالة بمحـافظة ظفار في 18 شوال 1359هـ الموافق 18نوفمبر 1940م، وهو السلطان الثامن المنحدر رأسا من الإمام أحمد بن سعيد المؤسس الأول لأسرة آل بوسعيد سنة 1744م، الذي مازالت ذكراه موضع احترام وإجلال في عمان كمحارب شجاع وإداري محنك استطاع ان يوحد البلاد بعد سنوات من الحرب الأهلية.

وفي سنواته المبكرة تلقى جلالته تعليم اللغة العربية والمبادئ الدينية على أيدي أساتذة مختصين، كما درس المرحلة الابتدائية في المدرسة السعيدية بصلالة، وفي سبتمبر 1958م أرسله والده السلطان سعيد بن تيمور إلى انجلترا حيث واصل تعليمه لمدة عامين في مؤسسة تعليمية خاصة (سافوك)، وفى عام 1379هـ الموافق1960م التحق بالأكاديمية العسكرية الملكية (ساند هيرست) كضابط مرشح، حيث أمضى فيهـا عـامين درس خـلالها العلوم العسكرية وتخرج برتبة ملازم ثان، ثم انضم إلى إحدى الكتائب البريطانية العاملة آنذاك في ألمانيا الغربية حيث أمضى ستة أشهر كمتدرب في فن القيادة العسكرية.

بعدها عاد جلالته إلى بريطانيا حيث درس لمدة عام في مجال نظم الحكم المحلي، وأكمل دورات تخصصية في شؤون الإدارة. ثم هيأ له والدة الفرصة، فقام بجولة حول العالم استغرقت ثلاثة اشهر، عاد بعدها إلى البلاد عام 1383هـ الموافق 1964م حيث أقام في مدينة صلالة.

وعلـى امتداد السنـوات الست التـالـيـة تعمق جـلالتـه في دراسة الدين الإسلامي، وكـل ما يتصل بتـاريـخ وحضارة عُمان دولة وشعباً على مر العصور. وقد أشار جلالة السلطان المعظم في أحد أحـاديثه إلى أنه ((كان إصرار والدي على دراسة دينى وتاريخ وثقافة بلدي لها عظيم الأثر في توسيع مداركي ووعيي بمسؤولياتي تجاه شعبي والإنسانية عموماً. وكذلك استفدت من التعليم الغربي وخضعت لحياة الجندية، وأخيراً كانت لدي الفرصة للاستفادة من قراءة الأفكار السياسية والفلسفية للعديد من مفكري العالم المشهورين)).

ولجلالة السلطان المعظم اهتمامات واسعة بالدين واللغة والأدب والتاريـخ والفلك وشؤون البيئة، حيث يظهر ذلك جليا في الدعم الكبير والمستمر من لدن جلالته للعديد من المشروعات الثقافية، وبشكل شخصي، محليا وعربياً ودوليا، سواء من خـلال منظمة اليونسكو أم غيرها من المنظمات الإقليمية والعالمية.

ومن أبرز هذه المشروعات على سبيل المثال لا الحصر، موسوعة السلطان قابوس للأسماء العربية، ودعم مشروعات تحفيظ القرآن سواء في السلطنة أو في عدد من الدول العربية، وكذلك بعض مشروعات جـامعة الأزهر، وجـامعة الخليـج وعدد من الجـامعات والمراكز العلمية العربية والدولية، فضلاً عن (جـائزة السلطان قابوس لصون البيئة) التي تقدم كل عامين من خلال منظمة اليونسكو، ودعم مشروع دراسة طرق الحرير.. وغيرها.

وعن هواياته يتحدث جلالة السلطان المعظم فيقول:((منذ طفولتي كانت لدي هواية ركوب الخيل، فقد وُضِعت على ظهر حصان وأنا في الرابعة من عمري، ومنذ ذلك الحين وأنا أحب ركوب الخيل، ولكن في الآونة الأخيرة ولكثرة الأعمال أصبحت الممارسة قليلة جداً، إلا أن هذه الهواية لاتزال قريبة الى نفسي.. الرماية أيضاً من الهوايات المحببه كوني تدربت عسكرياً.. هذه الهواية جزء مهم لكل من يهتم بالنشاط العسكري وعاش في مجتمع كالمجتمع العُماني الذي يعتز بكونه يستطيع حمل السلاح عند الضرورة.. كذلك عندي حب التجربة لكل ما هو جديد من أسلحة في القوات المسلحة، سواء بندقية أو مدفع رشاش أو مدفع دبابة، إلا أن الرماية بالمسدس والبندقية تبقى هي الأفضل، وكذلك ـ كنوع من الترفيه ـ أستخدم القوس والنشاَّب..

هناك هوايات أخرى كالمشي.. أحب المشي منذ الصغر، فأجد الراحة ـ قبل الذهاب الى النوم ـ أن أقضي وقتاً بالمشي على البحر فهو رياضة جيدة للجسم وفرصة للتفكير، كذلك أحب التصوير، وكانت لدي هواية الرسم للمناظر الطبيعية في وقت من الأوقات، إلا أن الظروف والوقت أصبحا لا يسمحان بممارسة هذه الهوايات.. والقراءة أيضا كونها هواية، إلا أنها أصبحت جزءاً من العمل، وأصبح من الصعب مطالعة الكتب حسب الهواية إلا ما هو في مجال العمل والحياة اليومية..


وأيضاً فإن الهوايات المحببة لدي علم الفلك ومراقبة الكواكب، حيث أملك مرصداً صغيراً آمل تحسينه مستقبلاً، وعندما تكون الفرصة سانحة في الليالي المناسـبـة حسب النشـرات الفلكيـة فـإنني أقـضي بعـض الوقـت في مراقبـة هذه الكواكـب السماويـة..

وكـرياضـة كنـت ولازلـت ـ إذا مـا وجدت الوقت ـ أمارس لعبة التنس، كما أحب متابعتها إذا علمت أنها على جهاز التلفاز، وكذلك أيضا بالنسبة لألعاب القوى، فـإنني أحب متابعتها)).

الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

موقع سلطنة عمان بالنسبة لشبه الجزيرة العربية

الموقع:
تقع سلطنة عمان في أقصى الجنوب الشرقي لشبه الجزيرة
العربية وتطل على ساحل يمتد أكثر من ١٧٠٠ كم، يبدأ من
أقصى الجنوب الشرقي حيث بحر العرب ومدخل المحيط
الھندي ممتدا إلى خليج عُمان، حتى ينتھي عند محافظة
مسندم شمالاً ليطل على مضيق ھرمز ومدخل الخليج
العربي.
المساحة :
تبلغ مساحة سلطنة عُمان ٣٠٩٥٠٠ كيلو متر مربع.
عدد السكان :
يبلغ عدد سكان سلطنة عُمان ٢.٣٢٥.٤٣٨ نسمة.
أھم المدن :
مسقط (العاصمة)، صلالة، صحار، الرستاق، خصب،
البريمي، نزوى، إبراء، صور.
أسماء عُمان :
سميت عُمان قديما باسم مجان لشھرتھا في صناعة السفن،
وصھر النحاس، كما سميت مزون، وھى مشتقة من المزن
وتعنى السحاب والماء الغزيز المتدفق، ثم أطلق عليھا
العرب اسم: عُمان، وقيل إنه نسبة إلى عُمان بن سبأ بن
يغثان بن إبراھيم عليه السلام.
العملة:
الريال العماني، ويساوي ( ١٠٠٠ ) بيسة، وتبلغ قيمة ال﷼
الواحد ما يعادل ( ٢.٥٧ دولار تقريبا) حيث أن الدولار
الواحد يساوي ( ٣٨٨ بيسة تقريبا)
الحركة الكشفية في سلطنة عمان:
- نشأت الحركة الكشفية في سلطنة عام ١٩٣٢ م، حيث
تأسست أول فرقة كشفية في المدرسة السلطانية.
- في عام ١٩٧٥ م، أنشأت الھيئة القومية للكشافة
والمرشدات.
- وفي عام ١٩٧٦ م، تم الاعتراف العربي بكشافة
السلطنة في المؤتمر العربي الثاني عشر بتونس، وفي
عام ١٩٧٧ م تم الاعتراف العالمي بكشافة السلطنة في
المؤتمر الكشفي السادس والعشرين بمونت﷼ بكندا.
- في عام ١٩٨٤ م، استضافت السلطنة المؤتمر الكشفي
العربي السادس عشر، كما استضافت عام ١٩٨٦ م،
المخيم الكشفي العربي السابع عشر، وفي عام
١٩٩٠ م، بدأت كشافة ومرشدات السلطنة مرحلة جديدة
لتطوير العمل الفني والإداري، واستخدام التقنيات
الحديثة، ووضع خطة إستراتيجية طويلة المدى

١٩٩٢ م، ٢٠٠٢ م) لتنمية الحركة الكشفية والإرشادية )
بالسلطنة أعقبھا خطتھا الاستراتيجية الثانية حتى عام
٢٠١٢ م.
- في عام ٢٠٠١ م، استضافت السلطنة اللقاء الرابع عشر
للجوالة العرب، كما استضافت عام ٢٠٠٤ م، اللقاء
الثاني لجوالة دول مجلس التعاون إلى جانب العديد من
الأنشطة والمخيمات الكشفية الخليجية.
- وفي عام ٢٠٠٧ م، صدر المرسوم السلطاني السامي
٢٠٠٧ ) بنقل تبعية الإشراف على الكشافة / رقم: ( ٤١
إلى وزارة التربية والتعليم تحت مسمى المديرية العامة
للكشافة والمرشدات.
- وفي عام ٢٠٠٨ م، صدر القرار الوزاري رقم
٢٠٠٩ ) بتأسيس جمعية الكشافة والمرشدات /٣٠٥)
العمانية.